الخميس، 16 ديسمبر 2010

الدرعية.. مهد الوهابية والدولة السعودية تنطلق إلى العالمية




إبراهيم باشا دمرها تماماً وقضى على الدولة السعودية الأولى كي يحصل على لقب «والي مكة»
مشروع شامل لتطويرها بعد أن ظلت مهملة لنحو قرنين
ترميم المباني الطينية المهددة بالانهيار وحماية وادي حنيفة بيئياً وجمالياً وتطوير المنطقة اقتصادياً أهم الأهداف
إنشاء خمسة متاحف وتقديم عرض بالصوت والضوء بحي الطريف التاريخي
مؤسسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب أبرز مشروعات حي البجيري الذي يعد معقلاً للسلفية


بدا ان الدولة الناشئة تحتاج الى عقيدة قوية تتوافق وتطلعاتها السياسية فكان التحالف الذي وقع بين مؤسس الدولة السعودية الاولى الامام محمد بن سعود (1233-1157 / 1818-1788م) وبين الشيخ محمد بن عبدالوهاب المولود سنة 1115 هـ الموافق 1703م، كان الشيخ قد خرج مطروداً من قريته «العينية» التي ولد فيها، بعد أن طرده امير العينية ابن معمر خشية ما يطرحه من فكر، فاتجه الى الدرعية وهناك تبناه محمد بن سعود وتحالفا على شرطين فيما سمي بميثاق الدرعية:
- الأول: ألا يرجع محمد بن عبدالوهاب عنه ان نصرهم الله ومكنهم.
- والثاني: ألا يمنع الأمير من الخراج الذي فرضه على أهل الدرعية.
وهنا قال محمد بن عبدالوهاب: أما الأول: الدم بالدم، والهدم بالهدم، وأما الثاني: فلعل الله يفتح عليك الفتوحات وتنال من الغنائم ما يغنيك عن الخراج.
بعد ميثاق الدرعية بدأ التوسع السعودي لنشر الدعوة الاصلاحية واخذ البيعة لأمير الدرعية محمد بن سعود، وفتحت صفحة جديدة في تاريخ الدرعية حيث اصبحت اقوى مدينة في بلاد نجد، وخضعت لنفوذ الدرعية التي تناوب على ملكها آل سعود معظم اجزاء الجزيرة العربية.


لقرائة المزيد اذهب الى الرابط ادناه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق